
هناك العديد من التعاريف المتعلقة بهذا المصطلح، ولكن بشكل عام جميعها يجمع على المفهوم التالي:
يتوجب توجيه الجهود نحو تقليل الانبعاثات الضارة، وتحسين إدارة النفايات، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
إلى أي مدى نستطيع الاستفادة من التطور التكنولوجي من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمحيطنا وتحسين جودة الحياة؟ هذا ما تدور حوله فكرة المدن الذكية، فما هي المدن الذكية؟
تجمع الجهات المسؤولة في المدن الذكية البيانات من خلال هذه التقنية عبر أجهزة الاستشعار والشبكات الذكية، ثم تحلّلها للحصول على معلومات مفيدة يُمكن من خلالها تحسين الخدمات المُقدمة في القطاعات المختلفة.[٣]
مثلاً، توفر هذه التقنية معلومات عن حركة المرور وأماكن وقوف السيارات، حيث يتم استخدامها لمساعدة المواطنين في التنقل بسهولةٍ أكبر والعثور على مكان لإيقاف سيارتهم الخاصة بسرعةٍ، كما تعتمد بعض المدن الذكية على إضاءة الشوارع بمصابيح تتضمن أجهزة استشعار تسمح لها بتقليل إضاءتها بشكلٍ تلقائي عندما تكون الطرق فارغة، مما يُقلل من الطاقة المستهلكة وعمليات الصيانة التي قد تحتاجها.[٣]
أنظمة النقل الذكي: مثل أنظمة النقل الجماعي التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقليل الازدحام المروري، مما يسهم في تقليل انبعاثات نور السيارات.
تخصيص ميزانيات واضحة: لضمان استدامة المشروعات وتحديثها على المدى الطويل.
وأطلقت مدن كثيرة حول العالم مشاريع لمدن ذكية، من بينها دبي ونيويورك وطوكيو وشنغهاي وأمستردام.
تحسين الأمان، وحماية بيانات المدينة، وتطبيقاتها، وبنيتها الأساسية.
حيث أن هناك العديد من المدن التي طبقت العديد من الحلول المبتكرة في إطار مفهوم المدن الذكية.
تستعين المدن الذكية الامارات حول العالم بحوسبة الحافة بجانب حلول إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والحلول السحابية من أجل ضمان استمرارية البنية الأساسية والخدمات الحكومية بالغة الأهمية.
تحتل ألمانيا مكانة مرموقة عالمياً في مجال البحث العلمي على مستوى العالم بأسره. فهي تطلق …
شركة رؤية الخبراء الاستشارية: الشريك المثالي لتحقيق معايير المدن الذكية
كما تعدّ المدن الذكية رمزًا للتطور الحضري، إذ تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتلبية احتياجات المجتمعات المتزايدة، وتعكس رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز الكفاءة الاقتصادية.